-->
أخبار برشيد أخبار برشيد
وطني

أخبار وطنية

وطني
وطني
جاري التحميل ...
وطني

تنظيم حفل تكريمي للمتقاعد بابن أحمد


/أحمد لعيوني 
نظمت جمعية نادي الكفاءات بابن أحمد والدائرة لقاء تواصليا مع منخرطيها، يوم الجمعة 26 أبريل، بقاعة الاجتماعات بمقر البلدية، تضمن عقد ندوة تحسيسية في المجال الصحي، شارك فيها الدكتور محمد مجاهد، اختصاصي في طب النساء والتوليد، صاحب عيادة خاصة بسطات، والدكتورة إيمان خربوش طبيبة الأسنان بابن أحمد، بالإضافة إلى الدكتور محمد المجرد، صاحب عيادة للطب العام بابن أحمد.
تلاها حفل تكريم للمتقاعدين بالمدينة وتوزيع شهادات تقديرية تثمينا للخدمات التي أسدوها خلال مسارهم المهني.
في البداية رحب السيد عبد القادر العسولي رئيس الجمعية بالحاضرين مؤكدا على أن غاية الجمعية تكمن في تمتين روابط صلة الرحم والتواصل بين أعضائها، ومحاولة نقل تجربتهم المهنية إلى الخلف وعدم القطيعة في زمن أصبح يتسم بصراع الأجيال، والبقاء على الروابط متصلة بين الأجيال في إطار الحوار والتفاهم والاستفادة المتبادلة.
وأشار إلى أن تجربة المتقاعد خلال مساره العملي لا تنتهي بمجرد نهاية حياته الوظيفية النظامية، بل ينبغي أن يستمر في العطاء والإنتاج المادي والمعنوي، وأن يقوم بتدوينها في إطار مذكرات ليستفيد منها الخلف.

الندوة الطبية ركزت بدورها على جوانب اجتماعية ونفسية تتعلق بالطريقة التي يتعامل بها أفراد هذه الشريحة العمرية مع تدبير حياتهم بعد تحررهم من التزامات الوظيفة وقيودها، فعليهم إدارة الوقت بطريقة مفيدة لا تترك المجال للملل واليأس ليؤثر عليهم.
وتطرق المتدخلون إلى أن الإنسان مهما وصل به العمر ما دام يتمتع بقسط من الصحة والعافية، فينبغي أن تكون له عزيمة قوية وإرادة صلبة لمقاومة الأفكار المحبطة، ويتطلع دائما إلى المستقبل. وأيضا بإمكانه تحقيق أحلامه التي لم تتح له الفرصة لإنجازها خلال انشغالاته بالوظيفة، وعندما أصبح حرا يتاح له ذلك.
كما أنه قبل بلوغه سن التقاعد، عليه أن يتهيأ مسبقا لهذه المرحلة، وخاصة من الجانب النفسي، حيث تطرح عدة أسئلة من قبيل، ماذا سيفعل بعد ذلك ؟ وكيف يرتب حياته لهذه المرحلة ؟ سواء أكان ترتيبا ماديا أو معنويا، والأهم من ذلك وضعه النفسي، ومدى تقبل المرحلة بروح متفائلة راضية وواثقة بأن القادم أجمل، وأن كل مرحلة عمرية لها إيجابياتها، وبذلك يتشكل لديه شعور طيب ورضا مسبق، حتى لا يكون للتقاعد تأثير سلبي. وكان من اللازم أن تتوفر مؤسسات تقوم بدور التهيئة النفسية لهذه المرحلة، ومع عدم وجودها فعلى الشخص أن يقوم بذلك بنفسه. وإن وجود مثل هذه الجمعية يمكن أن يسد الفراغ على قدر المستطاع.
تطرقت مداخلات الندوة أيضا إلى تقديم النصائح للمتقاعدين عن كيفية إدارة الوقت بطريقة عقلانية واستغلاله في جوانب مفيدة، منها ممارسة الرياضة بقدر يتناسب مع تقدم العمر دون إجهاد، والوقاية التي ينبغي اللجوء إليها قبل الإصابة بالمرض، وخاصة ضرورة الإقلاع عن التدخين، والأطعمة المتناولة، فكثير من الأمراض يمكن تجنبها أو تعطيلها عن طريق الوقاية. 
بالإضافة إلى نصائح أخرى، مثل المشاركة في الجمعيات لما للجانب الاجتماعي من أهمية في حياة الإنسان، وتنظيم رحلات للترويح عن النفس، والمطالعة والاستفادة من المعلومات الحديثة التي توفرها وسائل الاتصال الرقمية، والقيام بزيارة العائلة والأقارب.
وفي الختام تم توزيع شهادات تقديرية ذات دلالة رمزية على المتقاعدين تعبيرا على مدى قيمة المجهود الذي بذلوه خلال مشوارهم المهني.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المتابعون

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

أخبار برشيد

2016

الويندوز للجميع