مع دخول الاساتذة المتعاقدين، أسبوعا جديدا من الاضراب الوطني، اليوم الاثنين، لجأت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، الى خطة لكسر هذا الاضراب من خلال الاستعانة بتعويض المضربين عن العمل بأساتذة في لائحة الانتظار.
ونشرت الأكاديمية الجهوية التربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة، مساء اليوم، لائحة لأسماء المرشحين، كانوا في لائحة الانتظار من فوج 2019، وطالبتهم بوضع الوتائق لذى مصلحة الموارد البشرية قصد توظيفهم.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، قد أصدرت، أمس الأحد، بلاغا شديد اللجهة، تتوعد، من خلاله، الأساتذة المضربين عن العمل بـ”تطبيق القانون” في حالة عدم عودتهم إلى الأقسام.
وجاء في بلاغ وزارة أمزازي أنه ”في الوقت الذي أوفت فيه الحكومة بالتزاماتها تجاه الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وذلك من خلال إدخال التعديلات اللازمة على النظام الأساسي الخاص بهذه الأطر، فإن بعض الجهات لاتزال تحاول الضغط على هؤلاء الأساتذة من أجل ثنيهم عن الالتحاق بأقسامهم، وتأدية واجبهم”.
وتابعت الوزارة في بلاغها: “انطلاقا من المسؤولية المنوطة بها، ستعمل على توفير الحماية اللازمة لجميع الأساتذة داخل المؤسسات التعليمية، وفي محيطها، من أجل السماح لهم بتأدية واجبهم المهني في أحسن الظروف”، مضيفة “أنها لن تتوانى في اتخاذ جميع الإجراءات الإدارية، والقانونية إزاء أي شخص سيقوم بعرقلة السير العادي للدراسة، وكذا تطبيق الإجراءات الإدارية الجاري بها العمل تجاه المتغيبين عن العمل من دون مبرر”.
وأكدت الوزارة أنها ” إذ تقدم هذه التوضيحات، فإنها تجدد الدعوة إلى تغليب المصلحة الفضلى للتلميذات، والتلاميذ، وذلك من خلال ضمان حقهم في التمدرس”.