سطات : محمد جنان
استفاقت ساكنــة مدينــة سطــات صبــاح يوم الجمعة 11 يناير 2019، على وقع خبر العثور على جثة شخص ممدد على وجهه بمنطقة خلاء قرب الملحقة الإدارية الثانية بسطات .
وفور إشعارها بالخبر سارعت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية ومختلف الأجهزة الأمنية وفرقة مسرح الجريمة إلى عين المكان ،حيث قاموا بتطويق المكان ،وبعد المعاينة تبين أن الجثة تعود لشخص في بداية عقده الخامس يمتهن مهنة بائع الخضر وملقب بــ (الستاتي ) وهي ممددة على الأرض وسط الأعشاب والأشواك وأوراق "الكارطة" ملقاة على ظهره في ظروف مازالت غامضة ويحقق فيها المسؤولين الأمنيين .
وحســب مصــادرنا، فــإن الضحية يشتبــه أنــه تعــرض للضــرب والقتـــل من طرف جاني أو جناة كانوا في جلسة خمرية يلعبون القمار بمكان تواجد الجثة (انزالت الأحد سابقا ) الذي أصبح عبارة عن شبه غابة مهجورة ومكانا للاصطياد الضحايا ليلا ونهارا ،حيث أصبح هذا المكان مرتعا للقاذورات والحشرات ،الشيء الذي جعله يشكل خطرا حقيقيا على تلاميذ المؤسسات التعليمية القريبة منه ، والسكان المجاورين له بسبب المنحرفين والمجرمين.
وقد تم نقل جثة الضحية إلى مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات لإخضاعها للتشريح الطبي في حين ستكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لكشف غموض العثور على هذه الجثة وضبط الجاني أو الجناة ،وفك لغز هذه الجريمة النكراء التي خلفت هلعا واستياء وسط ساكنة الأحياء المجاورة والمدينة عامة.