برشيد نيوز: بقلم طيهر الجيلالي
برشيد في الربعينات ، كان حي لاكار، حي أوروبي أما القيسارية ، حي يهودي بامتياز. في الواقع، قام الفرنسيون بتوفيرالبنية التحتية الأساسية لمدينة برشيد الفلاحية تجزئات ، إدارة ، قباضة ،سوق،مركزالبريد ومركزالدرك...
في حين كان اليهود قوة تجارية حيوية بوجود تكتل جديد. وما زال فلاحوا القصبة يتشبتون بالأرض وبحياة الفلاحة ، يصلون إلى قصبة برشيد في الصباح ويعودون إلى الدوار مع غروب الشمس .
كما كان يوجد ببرشيد محطة للسكك الحديدية مع حانات ومطاعم وفنادق وكنيسة ...،
الطريق الرئيسية التي تربط بين الدرالبيضاء ومراكش .تفتخر بمحلاتها التقليدية المطلة على الواجهة، يوجد بالقسارية محلات تجارية كبيرة ـ هرية ـ للحبوب، نقطة نشيطة حيث تجمع الحبوب من نواحي قرية برشيد ، وتصدر إلى الدارالبيضاء وتستغل هذه التجارة من قبل اليهود مثل : ـ سعدون بن زراف وإبراهيم واكنين ومخلوف وسلام وحمامي ونسيم وحرار...
اليوم هذه المحلات تم تحويلها إلى مباني خاصة . ثم نجد في المقابل جهة اليمين هرية : ـ الشيخ العايدي بن حسين، ومصطفى وبوشعيب أولاد الستي، والنعيمي (دار فاخور)، والحطاب ولد الشايب، وبوشعيب بن ربيعة، وصلاح ولد قنون، ملكية ولد الطويل، بلمراكشي، قماقمو ومحلات تجارية تنتمي إلى صهر الشيخ الميلودي... فندق عبد الملك والطويل، هري صلاح الحلوفي والعياشي والشيخ بوشعيب الحريزي وعمر بلحبيب والغزواني وسلام وعبد الله حجو.
خلف المسجد الأعظم، محل ليهودي حمامي ، هري إدريسي الحطاب ولد الحيمر؛ فندق بريك؛ هري الشيخ الوزاني ولد السي الحاج السلهومي؛ مناطق الشيخ الجيلالي بن إدريس والشيخ الحاج المكي بن قدور ـ مريريك .
باختصار عن مقال بالفرنسية